الخميس، 26 يونيو 2014

الشوفان

 الشوفان





فصيلة النجيليات وينمو عادة في حقول القمح والشعير ويسمية البعض الزوان، عرف قديما بأسماء أخرى مثل خافور و قرطمان و خرطال.
وهناك أنواع عديدة من الشوفان، مثل:الشوفان العادي والتركي والأحمر والقصير... وتعتبر الولايات المتحدة أكثر البلدان إنتاجا للشوفان وتأتي بعدها روسيا، كما ينتج في بلاد أخرى مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا.
الشوفان في الطب القديم :
استعمل قديما مثل الشعير لمشاكل الصدر والرئة ولتخفيف حدة السعال، واستخدم على شكل لبخات للأوجاع والبثور، وتقول المصادر التاريخية أن قبائل الساكسون كانوا يتناولونه حساء يوميا.
مكونات الشوفان:
يحتوي الشوفان على كمية جيدة من البروتين تصل إلى 14% ودهن7.5% ونشويات 68% وأملاح5% والـ100 غم منه تنتج 390 سعرا حراريا، ويحتوي كذلك على كميات جيدة من البوتاسيوم و الكالسيوم و الماغنيسيوم والفسفور و الصوديوم و الحديد، وكاروتين وفيتامينات B1, D B12,B6
كما يحتوي الشوفان على أعلى كمية من الماغنيسيوم بين النباتات، وكذلك نسبة جيدة من السيليكون، والكالسيوم لذا فهو مفيد لمن يعانين من هشاشة العظام و آلام الطمث والتوتر النفسي ،لذا لا عجب إن استخدمه الأقدمون في علاج الهستيريا وبعض الأمراض العصبية.
يمكن استخدام بذر الشوفان بكامل قشوره في الشوربات المختلفة سواء النباتية، أم تلك التي تحتوي على اللحوم، ويمكن إضافة الشوفان إلى الكفتة، وأنواع المهلبية حسب الرغبة، كما يمكن الإطلاع على هذه الوصفات في كتب الطبخ المختلفة لكي تقدمه لأفراد العائلة بصورة مقبولة وبطعم لذيذ.
يحتوي الشوفان على مادة بيتا جلوكان beta-glucan والتي تعرف أيضاً بصمغ الشوفان، وهي مادة ليفية سكرية تذوب في الماء والتي يعتقد أن لها الدور الرئيس في تخفيض نسبة الكلولسترول في الدم، حيث تقوم بالارتباط بالمادة الصفراء التي تفرزها المرارة، والتي تقوم عادة بالمساعدة في امتصاص الكولسترول فتعطل هذه الوظيفة، كما انها تزيد من طرد المادة الصفراء في الغائط مما يسهم في تخفيض دورة المادة الصفراء داخل الكبد والأمعاء enterohepatic circulation ، مما يجعل الكبد يقوم بتحويل المزيد من الكولسترول إلى مادة صفراء تلقائيا، مما يخفض نسبة الكلولسترول الضار LDL في الجسم.
يمكن أيضاً استخدام عشبة الشوفان الخضراء كما هو الحال في عشبة القمح الخضراء، لفوائدها العديدة سواء عن طريق عصرها أو تجفيفها وتحضيرها في كبسولات.
يعتبر الشوفان خافضا للكولسترول، ومضادا للمغص ومدرا لطيفا للبول.
يمكن استعمال شاي أو منقوع الشوفان على شكل كمادات على مناطق الأكزيما والحساسية فيلطفها ويخفف الحكة، كما توجد فيه مادةb-sitsterol المضادة للسرطان.
كما يعتبر الشوفان مضادا للكآبه إن تم تناولة بصورة منتظمة، ويدعم نفسية من يعانون من الإرهاق العصبي المستمر والأرق وبعض المشاكل العصبية، والتصلب اللويحي المتعددM.S
وهناك استخدامات صناعية عديدة للشوفان لا مجال لذكرها هنا.
يعتبر الشوفان غذاء سهل الهضم مفيدا للمراهقين والمرضى و الشيوخ، وللذين يتعرضون للإرهاق العضلي، ونظرا لأن المادة البروتينية فيه ليست على شكل »جلوتين« فإنه لا يصلح لعمل الخبز، بل يدخل في الفطائر والبسكويتات والرقائق، ويصنع منه جريش شوربة [كويكر] المعروفة، وعصائد للأطفال، وهناك توجه لإدخال الشوفان في طعام المستقبل لأنه يحافظ على الأسنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق